الفصل الثاني : رحمته عليه السلام للعالمين في مجال التنوير والحضارة


المبحث الأول
التوحيد والتوير

المطلب الأول : محمد  تنويرياً عملاقًا:
يقول رودي بارت: "كان من بين ممثلي حركة التنوير من رأوا في النبي العربي أدلة
الله، ومشرعًا حكيمًا، ورسولاً للفضيلة، وناطقًا بكلمة الدين الطبيعي الفطري، مبشرًا به"[1]

لقد كان النبي في رأي علماء الغرب - الذين درسوا سيرته - تنويرياً عملاقاً، وتوحيديًا كبيرًا،  فهم يرون أن محمداً  يحمل كتاباً نورانياً لم يعرف التاريخ كتاباً مثله في الإحكام وروعة البيان ومعالجته لمشكلات الإنسانية..
وإذا كان علماء الغرب قد أطلقوا صفة التنوير على النبي  ، فالحق أن القرآن الكريم سبقهم وأطلقها عليه ، وهذه الصفة في القرآن تعبر في الغالب عن  التوحيد، إضافة إلى العلم والحضارة والمدنية :
  قال الله تعالى في ذلك : ) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً  ( [الأحزاب:45، 46] .
وقال : ) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ  ) [المائدة: 15]
"يجلو الظلمات ، ويكشف الشبهات ، وينير الطريق ، نوراً هادئاً هادياً كالسراج المنير في الظلمات.وهكذا كان رسول الله  وما جاء به من النور. جاء بالتصور الواضح البين النير لهذا الوجود ، ولعلاقة الوجود بالخالق ، ولمكان الكائن الإنساني من هذا الوجود وخالقه ، وللقيم التي يقوم عليها الوجود كله ، ويقوم عليها وجود هذا الإنسان فيه؛ وللمنشأ والمصير ، والهدف والغاية ، والطريق والوسيلة"[2]. .
و"أي الناس أولى بنفي الكيد عن سيرته من أبي القاسم  ؛ الذي حول الملايين من عبادة الأصنام الموبقة إلى عبادة الله رب العالمين، ومن الضياع والانحلال إلى السموّ والإيمان، ولم يفد من جهاده لشخصه أو آله شيئًا مما يقتتل عليه طلاب الدنيا من زخارف الحطام"[3] .
يقول المستشرق الأيرلندي المستر هربرت وايل " :
"بعد ستمائة سنة من ظهور المسيح ظهر محمد  فأزال كل الأوهام ، وحرم عبادة الأوهام ، وكان يلقبه الناس  بالأمين ، لما كان عليه من الصدق والأمانة وهو الذي أرشد أهل الضلال إلى الصراط المستقيم "[4].
فبعدما كانت عبادة الحجارة والأشخاص والنار والبهائم هي العبادة السائدة المسيطرة على الشعوب، أصبحت عبادة الله ـ تبارك وتعالى ـ هي العبادة السائدة وأكثر انتشاراً، وبذلك يكون النبي  قد أعاد دين إبراهيم وموسى وعيسى ـ ابن مريم ـ عليهم السلام-، إلى الحياة مرة أخرى، بعدما حُرف الدين الحق (دين الأنبياء) من قبل الأنظمة الغابرة المستبدة، التي استعبدت الشعوب،وأغرقته في الظلام والجهل..
إن عظمة النبي  البارزة لكل متبصر ، تكمن في أنه كان حامل رسالة سماوية تنويرية، عنوانها لا إله إلا الله ، تهدف أساساً إلى إصلاح حياة البشرية عامة، تحريرها من عبادة الأوثان والشيطان .. ومن ثم نقلها من البربرية والوثنية إلى الحضارة المستنيرة..
جاء النبي بشريعة خلقت جيلاً فريداً ضرب المثل الأعلى في النبوغ العقدي والفكري..
الأمر الذي دفع علماء الغرب إلى النظر للإسلام على أنه دين تنويري، أو بعبارة الدكتور مكسيم رودنس "دين عقلاني بعيد كل البعد عن العقائد المسيحية المخالفة للعقل.. ثم إنه وفّق بين الدعوة إلى حياة أخلاقية وبين حاجات الجسد والحواس والحياة في المجتمع. وخلاصة القول فهو كدين كان قريبًا جدًا من الدين الطبيعي الذي كان يعتقد به معظم رجال عصر التنوير.."[5]..
ومن ثم يقول "ناجيمو راموني"[6] :"إن الإسلام هو أعظم الأديان ملاءمة لجيلنا المتحضر ولكل جيل. فالإسلام لا يفصل بين الدين والدنيا بحيث تتحول الحياة إلى طريقين مختلفين تمامًا، وهذا يشكل خلاصة الأزمة المعاصرة للإنسان. لقد اعتنقت الإسلام لأنه دين طبقات الناس جميعًا، كبيرها وصغيرها، غنيها وفقيرها، دين الأحرار والعبيد، والسادة والمسودين"[7].
ولذلك يقول الأستاذ القانوني الإنكليزي المستر ولز : " كل شريعة لا تسير مع المدنية في طور من أطوارها فاضرب بها عرض الحائط ولا تبال بها ! لأن الشريعة التي لا تسير مع المدنية جنبًا إلى جنب هي شر مستطير على أصحابها، تجرهم إلى الهلاك، وإن الشريعة التي وجدتُها تسير مع المدنية، أنى سارت هي الشريعة الإسلامية"[8]..
ويدلل على ذلك قائلاً: " وإذا أراد إنسان أن يعرف شيئًا من هذا؛ فليقرأ القرآن وما به من نظريات علمية وقوانين وأنظمة لربط المجتمع، فهو كتاب ديني، علمي، اجتماعي، تهذيبي، خُلقي، تاريخي، وكثير من أنظمته وقوانينيه تستعمل حتى في وقتنا الحالي، وستبقى مستعمله حتى قيام الساعة، وهل في استطاعة إنسان أن يأتي بدور من الأدوار كانت فيه الشريعة الإسلامية مغايرة للمدنية والتقدم ؟ ! "[9].
إن الشريعة الإسلامية كانت خير هدية من الله للعالم المتحضر، على حد قول جوزيف شاخت[10] فهي" تختلف اختلافًا واضحًا عن جميع أشكال القانون، إلى حدّ أن دراستها أمر لا غنى عنه لكي نقدر المدى الكامل للأمور القانونية تقديرًا كافيًا.. إن الشريعة الإسلامية شيء فريد في بابه، وهي جملة الأوامر الإلهية التي تنظم حياة كل مسلم من جميع وجوهها، وهي تشتمل على أحكام خاصة بالعبادات والشعائر الدينية كما تشتمل على قواعد سياسية وقانونية.."[11]
ويبين "ديبورا بوتر"  أن الإسلام جاء بعصر التنوير الحقيقي في المجالات الحياتية المختلفة، فيقول:
"لقد جاء الإسلام بعصر التنوير الحقيقي في المجالات العلمية والثقافية والفنية بصورة لم يسبق لها مثيل في عظمتها إلى يوم الناس هذا.. فبين عام 700 و1400 بعد الميلاد، وفي الوقت الذي كانت فيه أوروبا تغط في سبات عميق في عصور الظلام المسماة بالعصور الوسطى، كان العلماء المسلمون قد توصلوا إلى المنهج التجريبي في البحث الذي حلّ محل المنهج المنطقي العقيم الذي كان سائدًا عند الإغريق قبل ذلك.. لقد أنتجت هذه الحقبة من الزمان للدنيا رجالاً عظماء.. ساهموا مساهمة عظيمة في تشييد صرح الحضارة الإنسانية وكانوا يستلهمون هديهم من القرآن الكريم في جميع نشاطاتهم"[12].
المطلب الثاني : نضاله في إخراج الناس من الظلمات إلى النور:
دخل الرسول في صراع ونضال ضد أصحاب عصر الظلام، والنزعات الرجعية، والموروثات المتخلفة التي عفى عليها الزمن، كما تبين لورافيشيا فاغليري بقولها : "دعا الرسول العربي  بصوت ملهم باتصال عميق بربه.. دعا عبدة الأوثان وأتباع نصرانية ويهودية محرّفتين على أصفى عقيدة توحيدية. وارتضى أن يخوض صراعًا مكشوفًا مع بعض نزعات البشر الرجعية التي تقود المرء إلى أن يشرك بالخالق آلهة أخرى.."[13].

ولقد بذل النبي  مجهوداً ضخماً في سبيل تنوير  العرب ودحر الوثنية.. يبّين ذلك  المؤرخ الأمريكي واشنجتون إيرفنج  بقوله :
 "لقي الرسول ... كثيرًا من العناء، وبذل عدة تضحيات. فقد شك الكثير في صدق دعوته، وظل عدة سنوات دون أن ينال نجاحًا كبيرًا، وتعرض خلال إبلاغ الوحي إلى الإهانات والاعتداءات والاضطهادات، بل اضطر إلى أن يترك وطنه ويبحث عن مكان يهاجر إليه هنا وهناك، وتخلى عن كل متع الحياة وعن السعي وراء الثراء من أجل نشر العقيدة. "[14].
ويؤكد ذلك هنري دي كاستري (1927-1850) بقوله : ".. ولقد نعلم أن محمدًا [r]مرّ بمتاعب كثيرة وقاسى آلامًا نفسية كبرى قبل أن يخبر برسالته، فقد خلقه الله ذا نفس تمحّضت للدين، ومن أجل ذلك احتاج إلى العزلة عن الناس لكي يهرب من عبادة الأوثان، ومذهب تعدد الآلهة الذي ابتدعه المسيحيون، وكان بغضهما متمكنًا من قلبه، وكان وجود هذين المذهبين أشبه بإبرة في جسمه  ، ولعمري ! فيم كان يفكر ذلك الرجل الذي بلغ الأربعين وهو في ريعان الذكاء ومن أولئك الشرقيين الذين امتازوا في العقل بحدة التخيّل وقوة الإدراك.. إلا أن يقول مرارًا ويعيد تكرارًا هذه الكلمات "الله أحد الله أحد". كلمات رددها المسلمون أجمعون من بعده وغاب عنا معشر المسيحيين مغزاها لبعدنا عن فكرة التوحيد.."[15].
وتقول الكاتبة الإنكليزية اللادي ايفلين كوبولد[16]:
"كان العرب قبل محمد  أمة لا شأن لها ولا أهمية لقبائلها ولا لجماعتها، فلما جاء محمد بعث هذه الأمة بعثًا جديدًا يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم وحكمت فيه آجالاً وآجالاً... لقد استطاع النبي  القيام بالمعجزات والعجائب، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام وقبول الوحدانية الإلهية.. لقد وفّق إلى خلق العرب خلقًا جديدًا ونقلهم من الظلمات إلى النور"[17].


المطلب الثالث : نجاح حركة التنوير :
وإن المبهر في سيرة النبي  أنه هدّم الأصنام بأيد من صنعوها وعبدوها .. وهذا لاشك من دلائل نجاح حركة التنوير التي قادها النبي
فهدمها سدنتها أمثال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص و سعد بن زيد بن الأشهلي..
وما أروعهم !
بعدما قاتلوا في سبيل هذه الأوثان والحجارة ..
هُم هُم الذين يهدمونها بأيديهم، ويحطمونها بسواعدهم .. !!
ولا شك أن هذا أوقع في قلوب الناس، لجذبهم إلى طريق التوحيد.. 
فلما دخل النبي r مكة  (في رمضان 8هـ/يناير 630 م) في يوم فتحها، متجهاً إلى البيت، وحوله ثلاثمائة وستون صنماً ، جعل يطعنها الواحدة تلو الأخرى بعود في يده ، وهو يقول:
 " جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا، جاء الحق وما يبدىء الباطل وما يعيد"[18].
 وكان في جوف الكعبة أيضا أصناماً فأبى أن يدخل وفيها هذه الأوثان ، وأمر بها فأخرجت وأخرجت صور لإبراهيم وإسماعيل في أيديهما الأزلام[19]،  فقال النبي 
"  قاتلهم الله ! لقد علموا ما استقسما بها قط ".. ثم دخل البيت فكبر في نواحي  البيت[20].
أما عن الأصنام والأوثان المنتشرة في الجزيرة العربية، فقد أرسل إليها رجاله، ليهدموها واحداً تلو الآخر، ليسدل الستار بذلك على عصر الظلام..
فإليك هذه المشاهد :
1ـ لما اطمأن رسول الله   بعد الفتح؛ بعث خالد بن الوليد إلى صنم العزى لخمس ليال بقين من شهر رمضان سنة 8 هـ(يناير 630 م )  ليهدمها وكانت بنخلة – بين مكة والطائف -، وكانت لقريش وجميع بني كنانة وهي أعظم أصنامهم‏.‏ وكان سدنتها بني شيبان، فخرج إليها خالد في ثلاثين فارسًا حتى انتهى إليها، فهدمها[21].‏
2ـ وبعث النبي  عمرو بن العاص في نفس الشهر إلى الصنم  سواع ليهدمه وهو صنم لهذيل برهاط، على قرابة 150 كيلوا مترا شمال شرقي مكة، فلما انتهى إليه عمرو قال له السادن‏:‏ ما تريد‏؟‏ قال‏:‏ أمرني رسول الله أن أهدمه قال‏:‏ لا تقدر على ذلك قال‏:‏ لم ‏؟‏ قال تُمنع قال‏:‏ حتى الآن أنت على الباطل‏؟‏ ويحك فهل يسمع أو يبصر‏؟‏ ثم دنا فكسره، وأمر أصحابه فهدموا بيت خزانته فلم يجدوا فيه شيئًا، ثم قال للسادن‏:‏ كيف رأيت‏؟‏ قال‏:‏ أسلمت لله‏.‏!! [22] .
3ـ وفي الشهر نفسه بعث  القائد سعد بن زيد بن الأشهلي في عشرين فارسًا إلى الصنم مناة وكانت بالمشلل عند قديد للأوس والخزرج وغسان وغيرهم، فلما انتهى سعد إليها قال له سادنها‏:‏ ما تريد‏؟‏ قال‏:‏ هدم مناة، قال‏:‏ أنت وذاك[23]
أرأيت كيف تحول حال هؤلاء الصحابة من أناس يقدسون الأصنام والأوثان إلى رجال موحدين، وقادة فاتحين، وعلماء ومفكرين  .. ؟ !
وهكذا كان النبي كما وصفه جورج حنا بإنه "  كان ثائرًا، عندما أبى أن يماشي أهل الصحراء في عبادة الأصنام وفي عاداتهم الهمجية وفي مجتمعهم البربري. فأضرمها حربًا لا هوادة فيها على جاهلية المشركين وأسيادهم وآلهتهم. فكفره قومه واضطهدوه وأضمروا له الموت. فهاجر تحت جنح الليل مع نفر من أتباعه، وما تخلى عن النضال في نشر دعوته، وما أحجم عن تجريد السيف من أجلها. فأخرج من جاهلية الصحراء عقيدة دينية واجتماعية تجمع بين مئات الملايين من البشر في أقطار المعمورة"[24]
وهكذا تتجلى أهم مظاهر رحمة النبي محمد  للعالمين..
والتي تتمثل في كونه  المحرر الأعظم للبشر في إخراجهم من دركات عبادة الحجارة إلى مستوى عبادة الخالق سبحانه وتعالى .. وكون الإنسان لا يعبد مخلوقا؛ً دلالة على حريته وكرامته . أما عابد النار، وعابد الحجارة، وعابد البقرة، فلا  شك أنه لا يهنىء بحياة إنسانية كريمة، قد قيدتهها الموروثات العقدية الواهية . فكون النبي محمد r يجعل من جوهر رسالته أن يخرج هؤلاء البشر من هذا الحضيض إلى الحياة الإسلامية الشريفة؛ فذلك مظهر من مظاهر رحمته r، وكان هذا هو ديدنه حتى كان له الفضل الأكبر في تحويل سدنة الأوثان إلى علماء، ودعاة حضارة وتنوير !



[1] رودي بارت : الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية ، ص 20.
[2] سيد قطب : في ظلال القرآن - (ج 6 / ص 91)
[3] نظمي لوقا: محمد في حياته الخاصة ، ص 12.
[4] هربرت وايل : المعلم الأكبر ، ص 17
[5] انظر : شاخت وبوزورت : تراث الإسلام 1 / 64 – 66 .
[6] منصّر سابق، من غانا، بإفريقية الغربية، ولد لأبوين مسيحيين، وتلقى تعليمه في المدارس التنصيرية، ولما بلغ العشرين بدأ مهمته كمبشر متحمّس، لكنه عثر يومًا على كتاب عن الإسلام قدمه إليه أحد أصدقائه فاهتزّت قناعاته بالنصرانية، واستمر في طريق البحث عن الحق حتى خريف عام 1963 حيث أعلن إسلامه.
[7] انظر: عرفات كامل العشي: رجال ونساء أسلموا ، 9 / 57 – 58 .
[8] انظر: حكمت بشير ياسين، عناية السنة النبوية بحقوق الإنسان، 337
[9] انظر: حكمت بشير ياسين، عناية السنة النبوية بحقوق الإنسان، 337
[10] جوزيف شاخت: ولد عام 1902، وعين أستاذًا في عدد من الجامعات الألمانية (1927-1934)، ومحاضرًا للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد (1948)، وليدن (1954)، وكولومبيا (1957-1958)، وقد اشتهر بدراسة التشريع الإسلامي وبيان نشأته وتطوره.من آثاره: (دين الإسلام) (1931)، و(نشأة الفقه في الإسلام) (1950)، و(خلاصة تاريخ الفقه الإسلامي) (1952).
[11] انظر : شاخت وبوزورت : تراث الإسلام 3 / 9 .
[12] انظر : عرفات كامل العشي : رجال ونساء أسلموا ، 8 / 1108 – 109 .
[13] لورافيشيا فاغليري : دفاع عن الإسلام ، ص 43.
[14] إميل درمنغم: حياة محمد، ص 300.
[15] هنري دي كاستري: الإسلام: خواطر وسوانح ، ص16، 17
[16]  كاتبة إنجليزية، اعتنقت الإسلام وزارت الحجاز، وحجت إلى بيت الله، وكتبت مذكراتها عن رحلتها تلك في كتاب لها بعنوان: (الحج إلى مكة) (لندن 1934) والذي ترجم إلى العربية بعنوان: (البحث عن الله).
[17] اللادي ايفلين كوبولد: البحث عن الله، ص51، 66
[18] انظر:  ابن كثير: السيرة النبوية، 3\ 573، والبداية والنهاية 4\ 346
[19] السهام التي كانوا يستقسمون بها الخير والشر، وهو عمل سخيف، يعيق الإنسان عن العمل والحركة، إلا بقرار من هذه الأزلام !
[20] المصدر السابق
[21] انظر : صفي الرحمن  المباركفوري : الرحيق المختوم ، 471.
[22] انظر : المصدر السابق
[23] انظر : المصدر السابق
[24] جورج حنا : قصة الإنسان ، ص 25

0 commentaires:

إرسال تعليق